على أرض الكلية الأم.. العراق يحتفي بالاعتراف ونيل الاعتمادية العالمية للمجلس الوطني لاعتماد كليات الطب العراقية
إنجاز تاريخي تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
في إنجاز تاريخي يُسطَّر بأحرفٍ من ذهب في سجل التعليم الطبي العراقي، تحتضن كلية الطب جامعة بغداد، الكلية الأم في الجامعة الأم، احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لحصول المجلس الوطني لاعتماد كليات الطب على الاعتراف العالمي من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، وذلك برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأقيم الحفل الرسمي على أرض كلية الطب جامعة بغداد، المؤسسة الأكاديمية العريقة التي أرست دعائم الطب الحديث في العراق، بحضور وكيل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عدنان إبراهيم الجميلي، ورئيس جهاز الاشراف والتقويم الأستاذ الدكتور صلاح هادي الفتلاوي.
وجرى الحفل بحضور رئيس الاتحاد العالمي للتعليم الطبي البروفيسور ريكاردو ليون بوركويز، ورئيس جامعة رأس الخيمة للعلوم الطبية والصحية ومقيم برنامج اعتراف الاتحاد العالمي للتعليم الطبي البرفسور إسماعيل مطالقة.
كما حضر رئيس المجلس الوطني لاعتماد كليات الطب الأستاذة الدكتورة يسرى عبد الرحمن محمود، ورئيس جامعة بغداد الأستاذ الدكتور بهاء أبراهيم إنصاف وعميد كلية الطب جامعة بغداد الأستاذ الدكتور أمين عبد الحسن مانع العلواني وعمداء كليات الطب في العراق، فضلاً عن ممثلة عن طلبة العراق في كليات الطب الطالبة مريم العيداني.
يعد حصول كليات الطب العراقية على الاعتراف ونيل الاعتماد الوطني المعترف به دوليا شهادة اعتراف بجودة التعليم الطبي في العراق، والتزامه بالمعايير العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلبة والخريجين، ويعزز فرصهم في المنافسة الأكاديمية والمهنية على المستوى الدولي.
وفي هذا السياق، أكد عميد كلية الطب جامعة بغداد الاستاذ الدكتور أمين عبد الحسن مانع العلواني في كلمتهِ أن هذا الإنجاز يعكس الجهود الحثيثة التي بذلتها المؤسسات الأكاديمية العراقية للوصول إلى أعلى معايير التعليم الطبي، مشيرًا إلى أن هذا الاعتماد هو خطوة تاريخية ستُسهم في تعزيز سمعة العراق كدولة رائدة في التعليم الطبي في المنطقة.
وتضمن الحفل كلمات رسمية من كبار الشخصيات، وعرض أبرز الآليات التي اتبعت للحصول على الاعتمادية الوطنية المعترف بها دوليا.
يُعتبر هذا الحدث نقطة تحول في مسيرة التعليم الطبي العراقي، حيث يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الأكاديمي مع المؤسسات العالمية، ويُعزز فرص الاعتراف الدولي بشهادات الخريجين، مما يسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية العراقية في مختلف المحافل العلمية والمهنية.
