ناقش فرع الكيمياء الحياتية في كلية الطب جامعة بغداد أطروحة الدكتوراه باختصاص الكيمياء الحياتية لمتطلبات نيل شهادة الدكتوراه في الكيمياء الحياتية السريرية للطالبة شراره فاضل عبود عن أطروحتها الموسومة ( تقييم مستوى لـ ٢٥- هيدروكسي فيتامين د وعامل نمو البطانة الوعائي (VEGF) وتعدد أشكال النوكليوتيدات الأحادية لمستقبلات فيتامين (د) و VEGF لدى العراقيات المصابات بسرطان الثدي).
وكانت الأطروحة بإشراف أ. د. باسل عويد محمد صالح و ا . د. شيماء جمال أحمد ورئاسة ا. د. قسمة محمد تركي و عضوية كلا من أ. م. د. هالة غازي محمود و أ. د. إخلاص خالد حميد و . أ .م .د . مؤيد عباس و أ. د. حيدر علي محمد.
وهدفت الدراسة إلى بيان العلاقة بين تعدد الاشكال الجينية لمستقبلات فيتامين د[rs ٧٩٥٧٢٣٢ (G /T) ) وC) rs ٧٣١٢٣٦ (T / C) و rs ١٥٤٤٤١٠ (G / A)) و) rs ٢٢٢٨٥٧٠ (T / C)] وجين عامل النمو الوعائي البشري [VEGF- rs ٦٩٩٩٤٧(C/A )] كمؤشرات لحدوث وتطور لدى النساء العراقيات المصابات حديثا سرطان الثدي مع تقييم مستويات ە۲–هيدروكسي فيتامين) د) وعامل نمو الوعائي البشريVEGF و -٣ CA ١٥في مصل الدم لدى النساء المصابات بسرطان الثدي والمقارنة مع النساء الاصحاء اللاتي اعمارهن متطابقة مع المرضى.
واجريت الدراسة على ٩٥ من النساء المصابات حديثا بسرطان الثدي و٩٥ من الاصحاء وتم قياس مستويات فيتامين( د), ,CA١٥-٣ VEGF, Urea, creatinine في مصول المرضى المصابات بسرطان الثدي حديثا والنساء الاصحاء.
واستعمال برتوكول PCR-RFLP للكشف عن النمط الجيني وليتم قطعها بالأنزيمات القاطعة وقدرت من خلال الهجرة الكهربائية وتم استعمال طرق احصائية عدة لتحليل البيانات.
واستنتجت الباحثة من دراستها للأنماط الجينية التي تم بحثها النمط الجيني (AA) و(CA) و ال A لموروثة جين عامل النمو الوعائي VEGFوالنمط الجيني المتخالف (CT) لموروثة (rs ٧٣١٢٣٦) والنمط الجيني المتخالف لموروثة (rs١٥٤٤٤١٠) لمستقبلات فيتامين د في مجموعة المصابات حديثا بسرطان الثدي له علاقة مع المرض (P<٠.٠٥) مقارنة مع الاصحاء.
اما النمط الجيني لموروثة (rs ٢٢٢٨٥٧٠) و(rs٧٩٧٥٢٣٢) لم تظهر اي علاقة(P>٠.٠٥) مع المرض.
ومن ناحية فان تركيز فيتامين د ينخفض بشكل واضح (p<٠.٠٥) بينما تركيز CA١٥-٣, VEGF يزداد((p<٠.٠٥ في مصل المصابات بسرطان الثدي حديثي الاصابة مقارنة مع المجموعة الضابطة.
ونالت الباحثة درجة الامتياز بعد اجراء المناقشة العلنية لرسالته، والأخذ بالنظر استعمال المراجع العلمية ودفاعها عن رسالتها.
