اقامت كلية الطب بجامعة بغداد حلقة نقاشية عن مستوى هورمون الانتي ميولورين(AMH) في مصول النساء المصابات بمرض سرطان الثدي وأثره في تبيان التأثير السلبي للعلاج الكيمياوي على احتياطي المبايض ألقاها الأستاذ الدكتور باسل عويد محمد صالح. والدراسة التي اجريت في فرع الكيمياء الحياتية في الكلية، وفي وحدة الأورام –مستشفى الأورام التعليمي للفترة 2016-2017، أشتملت على 58 امرأة عراقية مشخصة لأول مره بالأصابة بسرطان الثدي، تناول التدريسي فيها الأثر المهم للعلاج الكيمياوي في تثبيط وايقاف نمو الخلايا السرطانية ومنها الخلايا المسببة لسرطان الثدي، مع تبيان التأثرات السلبية المتعددة للعلاج منها تحطيم جراب المبيض والبيضة والمبايض لدى النساء المصابات بسرطان الثدي. وأضاف الدكتور صالح بإن نتائج الدراسة اظهرت الأثر المهم والمميز لمستوى هورمون الأنتي ميولورين قبل البدء بالعلاج الكيمياوي، وكذلك أثره وبقية الهورمونات الاخرى بأستثناء هورموني الحليب والذكري في تبيان ان الكورس الاول من العلاج الكيمياوي له تأثير سلبي مهم احصائياًعلى فعالية المبايض. وأختتمت الحلقة النقاشية بتوصيات منها ضرورة قياس مستوى الأنتي ميولورين هورمون لدى النساء المصابات بسرطان الثدي وقبل البدء بالعلاج الكيمياوي واهميته لبيان مدى امكانية اعطاء منشطات أنثوية تساعد في المحافظة على انتظام الحيض لديهن مع استمرار العلاج الكيمياوي.



Comments are disabled.