عقد مجلس كلية الطب بجامعة بغداد جلسته السادسة للعام الدراسي الحالي برئاسة الأستاذ الدكتور أمين عبد الحسن مانع العلواني عميد الكلية، وبحضور السادة المعاونين ورؤساء الفروع العلمية.

 

وجاءت الجلسة حافلة بنقاشات معمّقة حول خطط التطوير الأكاديمي والبحثي، ومشاريع البنى التحتية، وتعزيز الهوية العلمية للكلية على المستوى الوطني والدولي.

 

جاهزية مختبرات الدراسات العليا… خطوة نحو بيئة بحثية متقدمة:

ناقش المجلس مدى جاهزية مختبرات الدراسات العليا، مؤكداً أن المختبرات الجديدة والمحدّثة تمثّل نقلة نوعية في البرامج البحثية للكلية، وأهمية استكمال تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية.

 

كما وبين المتجمعون ضرورة تفعيل برامج تدريب للملاك التدريسي ليكون قادراً على الإشراف الكامل على الأجهزة المختبرية وتشخيص نتائجها بدقة، فضلاً عن التأكيد على أن المختبرات ستكون مختبرات استشارية مفتوحة لجميع الفروع، بما يعزز روح التعاون ويخلق بيئة علمية تكاملية.

 

وفي السياق ذاته، أشار المجلس إلى أن بناية الكيمياء ومختبراتها أصبحت في مراحلها الأخيرة من الإنجاز، وأن جميع القاعات والمختبرات ستكون تحت تصرّف تدريسيّي الفروع كافة، دعماً لمبدأ التشارك الأكاديمي الذي تتبناه الكلية ضمن مشروعها التطويري الريادي.

 

الوحدة البحثية… بنك معلومات يدعم الباحثين:

شدّد المجلس على أهمية الوحدة البحثية في الكلية بوصفها مركزًا استراتيجياً لإنتاج وتوثيق المعرفة، ومصدراً للبيانات والمعلومات يستفيد منه طلبة الدراسات العليا، الباحثون، فضلاً عن الفروع العلمية المختلفة.

 

وتم الاتفاق على تعزيز دور الوحدة لتكون قاعدة بيانات بحثية مركزية وبوابة معلومات تدعم الجودة وتسرّع من إنجاز البحوث.

 

أجمع المجلس في نهاية جلسته على المضي قدماً في المشاريع التطويرية، والتركيز على أن تكون كلية الطب جامعة بغداد مركزاً وطنياً للتميز العلمي والبحثي، وحاضنةً للطاقات الشابة، وقاعدة لإحياء الإرث الطبي العراقي على أسس علمية راسخة.