حملة بنفسجية تنطلق من طب بغداد لتزرع الوعي وتكرّس الوقاية
برعاية الأستاذ الدكتور أمين عبد الحسن مانع العلواني، عميد كلية الطب – جامعة بغداد، وبالتعاون مع فريق الأورام النسائية في مستشفى بغداد التعليمي، نظّم فرع النسائية والتوليد في الكلية فعالية موسعة شملت احتفالية وندوة علمية توعوية تحت شعار:
“معاً نحمي أنفسنا من الأورام السرطانية”
وذلك بمناسبة شهر التوعية بالأورام النسائية، وبحضور جمع من الأساتذة والطلبة والأطباء والمهتمين بالشأن الصحي.
🟣كلمة راعية بالموقف… واللون البنفسجي” يتحول إلى حملة مستدامة
افتتح الفعالية عميد الكلية الأستاذ الدكتور أمين عبد الحسن مانع العلواني بكلمة مؤثرة أكّد فيها أن:
“اليوم بدأنا باللون البنفسجي، لون الأمل، والقوة، والشجاعة… لدينا رسالة أكاديمية وإنسانية، تتجسد في دعم المرأة وصحتها النفسية والجسدية، التوعية ليست فعلاً موسمياً، بل نهج دائم، وثقافة مؤسسية، وعلينا أن نكون روادها.”
كما أعلن العميد عن إطلاق “حملة اللون البنفسجي” في كلية الطب – جامعة بغداد، لتكون الحملة مستمرة على مدار العام، من خلال الملصقات التوعوية والشاشات الإلكترونية داخل الكلية، دعماً للفحص المبكر، ونشر ثقافة الوقاية، والتنسيق مع وزارة الصحة ومراكز الأورام لتقديم أفضل الدعم للنساء.
ودعا إلى إنشاء وحدة بحثية خاصة بالأورام النسائية داخل الكلية، تعمل على تطوير المعرفة، وتعزيز التعاون الأكاديمي والطبي، والمساهمة في السياسات الصحية الوطنية المعنية بهذا المجال.
🟣بدأت الندوة العلمية بمحاضرة للدكتور نوفل عزو، التي ركّز فيها على:
-
الوصمة المجتمعية المرتبطة بالأمراض السرطانية، وضرورة نشر الوعي وبناء ثقة المواطن بالنظام الصحي وبالكوادر الطبية.
-
التوصية لطلبة المرحلة السادسة بالتركيز على التعاطف والإنصات للمريض داخل العيادات والمستشفيات.
-
أهمية تعزيز مهارات التكيف لدى المريض من خلال الدعم النفسي والطبي.
-
دور الأطباء في المناصرة الصحية، وتقديم مقترحات لصنّاع القرار بشأن نشر ثقافة اللقاح وأهميته في الوقاية من الأورام.
🟣تلتها محاضرة للدكتورة عفراء محجوب، رئيس فرع النسائية والتوليد، تحدثت فيها عن:
-
سرطان عنق الرحم، وانتشاره في أوساط النساء.
-
الفحص المبكر واللقاح كأدوات وقائية فعالة.
-
تفنيد الخرافات الطبية، والتأكيد على أن الثقافة الصحية السليمة تقي من التأخر في التشخيص.
-
ضرورة تفعيل دور العيادات الأكاديمية في نشر التوعية.
🟣واختتمت الندوة بمحاضرة الدكتورة إخلاص جبار، التي تناولت:
-
أنواع الأورام النسائية وكيفية إيصال المعلومات للمريضة دون ترويع، مع احترام أخلاقيات المهنة.
-
التوعية حول اللقاح وأهميته.
-
التحذير من اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتشخيص الحالات، والتأكيد على أهمية استشارة الأطباء المختصين فقط.
اختُتمت الفعالية بتأكيد من كلية الطب – جامعة بغداد على التزامها الدائم بـ نشر الوعي الصحي الصحيح والمستند إلى الأدلة العلمية، والمضي قدماً في تقديم نموذج أكاديمي وإنساني يدعم صحة المرأة وكرامتها، ويحمي المجتمع من مخاطر يمكن تجنبها بالعلم، والفحص، والوعي.





















