في حفل تكريمي مميز أقيم في كلية الطب، كُرِّم الأساتذة المتقاعدون الذين أسهموا بجهودهم الكبيرة في دعم المسيرة التعليمية، وقام عميد الكلية الأستاذ الدكتور أمين عبد الحسن مانع العلواني، بتقديم الشكر العميق للأساتذة المتقاعدين، مؤكداً أنهم يشكلون ركناً أساسياً في كلية الطب.

 

وأشار الدكتور العلواني إلى الأثر الكبير الذي تركه هؤلاء الأساتذة عن طريق تخريج أجيال من الأطباء الذين تتلمذوا على أيديهم، واستفادوا من خبراتهم وتوجيهاتهم القيمة. وأوضح أن كلية الطب لطالما كانت منارة للعلم والتعليم، وذلك بفضل الدعم المستمر من الأساتذة الذين واجهوا أحلك الظروف التي مر بها العراق، وأسهموا في المحافظة على مستوى التعليم الطبي في الأوقات الصعبة.

 

وشارك في التكريم أيضاً مدير عام دائرة مدينة الطب، الدكتور حسن التميمي، الذي أثنى على عطاء الأطباء المتقاعدين لخدمة العلم والتعليم. وأكد الدكتور التميمي أن عطاء هؤلاء الأساتذة لا ينضب، وأنّهم يمثلون رمزاً للإخلاص والتفاني في العمل.

 

وفي ختام الحفل، وصف الدكتور أمين العلواني دائرة مدينة الطب بأنّها “الجار الوفي” الذي قدم الكثير من الخدمات والعون للطلاب والأساتذة على حد سواء، مشيداً بالانتفاع العلمي الذي تحقق بفضل التعاون المستمر بين كلية الطب ودائرة مدينة الطب.

 

ويعد هذا التكريم اعترافاً بسيطاً بجميل الأساتذة المتقاعدين، وتقديراً لما بذلوه من جهود وتضحيات في سبيل خدمة العلم والطلبة، وتجديداً للعهد بمواصلة المسيرة التعليمية بروح التفاني والإخلاص التي غرسوها في نفوس الأجيال الصاعدة.

Comments are disabled.