رسالة ماجستير لطب بغداد تناقش  السمنة واضرارها السلبية على الصحة 
جرت مناقشة رسالة الماجستير للطالبة هالة عبد الصمد جابر في علم الامراض الموسومة ” العلاقة بين السمنة ومستوى العامل الخامس والفايبرنوجين في مصل الدم ” برئاسة أ.م.د هيثم احمد محمد جواد، وأشراف م.د جعفر نوري جعفر، وعضوية أ.م.د علاء الدين سهام ناجي، وأ.م.د علاء الدين مظفر زبير.

وتناولت الدراسة تعريف السمنة كحالة طبية تتكون لدى الانسان نتيجة تراكم الدهون بشكل مفرط، مما تسبب اضرار سلبية على الصحة، يتم قياسها من خلال مؤشر الكتلة، ونسبة الخصر للورك والدهون. وتعتبر السمنة عامل خطورة مستقل للأصابة بالتجلطات الدموية الوريدية وامراض الشرايين التاجية والسكري والسرطان. وتهدف الدراسة الى تقييم تأثير مؤشر كتلة الجسم على العامل الخامس والفايبرنوجين من خلال قياس مستوياتها عند الاشخاص المصابين بالسمنة والاشخاص ذوي الوزن الطبيعي. واجرت الباحثة دراستها المستقبلية من خلال مراقبة الحالة ل(51) مصاباً بالسمنة و(25) حالة لأشخاص ذوي وزن طبيعي، كمجموعة مراقبة تتراوح اعمارهم بين 18 -50 سنة ليس لديهم تاريخ مرضي للأصابة بالتجلطات، ولم يجروا عمليات جراحية لفترة لا تقل عن ستة أشهر قبل الدراسة، ولم يتعاطوا الأدوية المسيلة للدم او العلاجات الهرمونية. وقامت الباحثة بجمع بيانات من كل مشارك شملت الاسم والعمر، التاريخ الطبي( ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري، التهاب المفاصل الروماتويدي، جلطة سابقة )، ووقت اجراء اخر عملية جراحية ان وجدت، فضلاً عن تاريخ التدخين والصدمات الحديثة والسفر جواً لفترات طويلة، وملامح الانسداد الرئوي كضيق التنفس والسعال وألم في الصدر، ونوبات الإغماء والدوخة، وملامح تخثر وريدي عميق. وأستنتجت الباحثة الى وجود اختلاف كبير في تركيز الفيبرينوجين بين الاشخاص البدناء واصحاب الوزن الطبيعي، وبذلك تعتبر السمنة عامل خطر لتجلط الدم ومضاعفاته. 



Comments are disabled.