ناقش فرع الكيمياء الحياتية السريرية في كلية الطب جامعة بغداد أطروحة الدكتوراه في اختصاص الكيمياء الحياتية السريرية كجزء من متطلبات نيل شهادة الدكتوراه في اختصاص الكيمياء الحياتية السريرية للطالب (رحيم صبار جبر) عن أطروحته الموسومة (أثر بعض المؤشرات الكيمو حيوية الحديثة في التنبؤ بداء السكري النوع الثاني عند عينة من الأفراد العراقيين الاصحاء).

 

وكانت الاطروحة قد تمت بإشراف أ. د باسل عويد محمد صالح، و د. أحمد عبود وهيب، وتألفت لجنة المناقشة من كلاً من أ.د هاله غازي محمود رئيساً، وعضوية كلاً من أ. د منال كمال رشيد، و أ. د كفاح حمدان عبد الغفور، و أ. د إخلاص خالد حميد، و أ.م. د عصام نوري سلمان.

 

وهدفت الأطروحة الى إيجاد مؤشرات كيمو حيوية يمكن من خلالها التنبؤ بالسكري النوع الثاني في وقت مبكر عند الافراد العراقيين الذين يبدون اصحاء سواء كانوا يملكون تاريخ عائلي بالمرض أم لا.

 

وكذلك العمل على تشخيص الأشخاص الذين من الممكن إصابتهم بالسكري أو هم في الطريق للإصابة به حتى يتمكنوا من تغيير نمط حياتهم لتجنب الإصابة بالمرض، إذ إن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى أنه يمكن تجنب أو تأخير 80 الى 90 % من الإصابة بالنوع الثاني من السكري باتباع أسلوب حياتي صحي مناسب عن طريق ممارسة الرياضة وتقليل الوزن.

 

وتمت الدراسة على ثلاثة مجاميع الأولى من مرضى السكري النوع الثاني مضى على إصابتهم بالمرض أكثر من 5 سنوات، ولديهم تاريخ عائلي بالمرض الأب والأم، والمجوعة الثانية أخ أو أخت لنفس المريض ولكن غير مصاب بالسكري النوع الثاني، والمجموعة الثالثة هي مجموعة السيطرة لأشخاص أصحاء ليس لديهم أي تاريخ بمرض السكري، وتم قياس المؤشرات التاليه المانوز- الالفا هايدروكسي بيوتريت – الالف توكوفيرول -الانسولين -وكل من TyGوHOMA-IR.

 

وقد توصلت الدراسة إلى إن كل من المانوز والالفا هايدروكسي بيوتاريت والالفا توكوفيرول وهو أحد أنواع فيتامين اي تعتبر مؤشرات موثوقة يمكن الاعتداد بها للتنبؤ بالسكري النوع الثاني، وفرز الأشخاص الذين يمكن إصابتهم بالمرض أو الذين قريبون من الإصابة به في وقت مبكر.    

            

وقد نال الباحث درجة الامتياز بعد اجراء المناقشة العلنية لأطروحته، مع الأخذ بالاعتبار استعمال المراجع العلمية ودفاعه عن أطروحته.

Comments are disabled.