عقدت كلية الطب جامعة بغداد اجتماعا موسعا لمناقشة تحديث وتطوير واقع مختبرات الدراسات الأولية والعليا في الكلية يوم الأربعاء الموافق الخامس عشر من حزيران الجاري.

 

وتم الاجتماع بتوجيه السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور علي كامل الشالجي لجنة التدقيق الداخلي المؤلفة من كلا من أ.م. د. رند رياض حافظ مديرة شعبة ضمان الجودة وتقويم الاداء، و م.د. زهراء قاسم علي مسؤولة وحدة اعتماد المختبرات بضرورة متابعة التفاصيل وتقديم تقرير مفصل مع الحلول المقترحة والممكنة في إجتماع مفصل يعقد لمناقشة هذا الأمر.  

 

وحضر الاجتماع كلا من السادة معاوني عميد الكلية للشؤون العلمية وشؤون الطلبة والشؤون الإدارية ورؤساء فروع الأحياء المجهرية والتشريح والكيمياء والفسلجة وعلم الأمراض والطب العدلي ووحدة بحوث الأمراض الإنتقالية والسريرية.

 

وبحث الاجتماع المقترحات والحلول المطروحة لكل مختبر من قبل لجنة التدقيق الداخلي ومسؤولة وحدة جودة المختبرات والتي أستند قسم منها على ملاحظات الزيارة الميدانية من قبل جامعة بغداد والمستند الى ملاحظات ديوان الرقابة المالي الاتحادي.

 

 وتم خلال الاجتماع مناقشة وضع خطة عمل وجدول زمني للإنجاز لكل مختبر قبل بدء العام الدراسي القادم 2022- 2023، والذي من المؤمل أن يتم استقبال الطلبة فيه في مختبرات أوسع، تتسم بالحداثة وتتسع لأعداد الطلبة المتزايد، وتكفل ايصال العلم المتطور بطرق أكثر حداثة وبإنسيابية أكبر مما يجعل من العملية التعليمية تمتزج بمكونات ستعلن عنها الكلية لاحقاً وبفخر، كونها الاولى والرائدة في تحقيق ذلك.

 

كما أتفق المجتمعون على تفاصيل انشاء مختبر التحضير النسيجي لأول مرة، والخاص بالمجهر الإلكتروني النافذ والماسح SEM & TEM في بناية فرع التشريح، فضلا عن الآلية التي ستعلنها الكلية الأسبوع القادم لاستقبال الباحثين وطلبة الدراسات العليا من جميع الاختصاصات من جميع الجامعات والكليات للاستفادة من خدمات وفحوصات المجهرين الإلكترونيين.

 

ومن الجدير بالإشارة أن الكلية الأم تنتهج نهجاً جديداً يخص العملية التعليمية العملية بإشراف الدكتور الشالجي وخبرته العريقة في ذلك، ومن خطوط هذا النهج هو تحديث وتطوير الواقع الحالي لمختبرات الدراسات الاولية والعليا، وبما يتناسب والأعداد الكبيرة لطلبة الكلية من الدراستين الاولية والعليا.

 

كما أن تصميم البنى التحتية لمختبرات الدراسات الأولية في السابق كانت تستوعب (100) طالب كحد أعلى في كل مختبر -كما في مختبر الأنسجة على سبيل المثال-، أو أقل من 70 طالب -كما في مختبر الفسلجة-، في حين أن الواقع الفعلي الحالي هو مايزيد على (200) طالب في المختبر. أما على صعيد مختبر الدراسات العليا، فكانت الضرورة تستدعي السرعة في التغيير نحو واقع أفضل وبما يواكب التطور والتنوع الكبير في العلوم الطبية والتخصصات الساندة.

Comments are disabled.