جرت في فرع الكيمياء الحياتية في كلية الطب جامعة بغداد يوم الاربعاء الموافق 11/5/2022، مناقشة أطروحة دكتوراه في اختصاص الكيمياء الحياتية السريرية لمتطلبات نيل شهادة الدكتوراه البحثية في الكيمياء الحياتية السريرية للطالبة امال رشيد فرحان عن رسالتها الموسومة ” “Evaluation of Predictive Value of Some Novel Biomarkers in the Diagnosis of Pre-Diabetes and Newly Diagnosed Type-2 Diabetes Mellitus””.
وكانت الأطروحة بإشراف أ. د. منال كمال رشيد ورئاسة أ. د. باسل عويد محمد صالح وعضوية كلا من أ. د. سرى أحمد عبد الستار و أ.د. معتز فوزي حسين و أ.د. ميساء جلال محمود و أ. م. د. رائد جاسم محمود.
تهدف الدراسة إلى تقييم دور البربتين، بروتين غني بالسيستاين، ناقل الجلوكوز-4 ومقاومة الانسولين للمرضى الذين يعانون من مرحلة ماقبل السكري وداء السكري المشخص حديثا مقارنة مع الاشخاص الاصحاء سريريا.
وشملت الدراسة من 180 شخص (90 نساء و90 رجال) ضمن الفئة العمرية (36-73 سنة) موزعين على ثلاث مجاميع 60 مريضا من المرحلة ماقبل السكري , 60 مريضا بالسكري النوع الثاني المشخص حديثا مقانة مع 60 شخص اصحاء سريريا كمجموعة سيطرة..
وتم اختبار جميع العينات للاختبارات الكيميائية الحياتية السريرية الروتينية مثل تحليل السكر الصيامى و السكر التراكمي ونسبة الدهون وتم قياسها بأجهزة تلقائًية، فضلاً عن ذلك تم تقييم مستوى الأنسولين، البربتين، بروتين خلوي غني بالسيستايين النوع الثالث (نيفرو بلاستوما) والناقل الرابع للكلوكوز في مصل الدم باستخدام تقنية الاليزا. ثم تم حساب قيمة مقاومة الأنسولين لكل عينة.
استنتجت هذه الدراسة إلى أن المتغيرات البربتين، الكلوت فور والنوف كانت عالية التخصصية للتنبؤ بالتشخيص في مرحلة ما قبل السكري، ولكنها حساسة للغاية لـ لمقاومة الانسولين (الهومر ) والأنسولين. في المرضى الذين تم تشخيصهم حديثًا بداء السكري من النوع 2، كانت معلمات ذات الحساسية العالية هي الكلوت فور والنوف، لكن المعلمات اذات التخصص العالي كانت البربتين والكلوت فور، وبالتالي فإن الكلوت فور هو أفضل مؤشر لتشخيص داء السكري من النوع الثاني المشخص حديثًا.
وبينت أن جميع المعلمات (السكر، السكر التراكمي، الأنسولين، مقاومة الانسولين (الهومر) ، البربتين ، الكوليسترول الكلي ، الدهون الثلاثية ، الكولسترول عالي الكثافة ، والكولسترول واطئ الكثافة ، ,والكولسترول واطئ الكثافة جدا و( الكلوت فور) تعتبر كعامل خطر لمرضى ما قبل السكري ، ولكن ينخفض عامل الخطورة في (النوف).
وأن الكلوت فور يرتبط بشكل كبير بالسكر، ومقاومة الانسولين، والبربتين الذي يحسن من تحفيز إفراز الكلوت فورعند زيادة تركيز الجلوكوزالمحفز لإفراز الأنسولين من خلية من البنكرياس.
ونالت الباحثة درجة الامتياز بعد اجراء المناقشة العلنية لاطروحتها، والأخذ بالنظر أستعمال المراجع العلمية ودفاعها عن اطروحتها.
