تدريسي يشارك في عضوية لجنة مناقشة رسالة ماجستير حول المناعية الخلوية للأشخاص المتعافين من فيروس كورونا
شارك الأستاذ المساعد الدكتور سرمد محمد حسين زيني التدريسي في اختصاص الأحياء المجهرية والمناعة في الكلية بلجنة مناقشة طالبة الماجستير الموسومة ( قياس المناعة الخلوية والاجسام المضادة للأشخاص المتعافين من فيروس كورونا العاملون في المجال الصحي) للطالبة أسراء حسن علي في كلية الطب جامعة النهرين.
وبينت الباحثة في خلاصة رسالتها أن فيروس كورونا ۲ المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد ينتمي ألى عائلة الفيروسات التاجية وتسبب في حدوث جائحة عالمية، وأن المعلومات عن المناعة المكتسبة عند الاشخاص المتشافين من المرض غير متوفرة حتى الأن في هذا الأطار.
وتضمنت هذه الدراسة مئة و واحد وتسعون متشافي من كوفيد ۱۹ من العاملين في المجال الصحي. تم تقييم المناعة الخلوية لمئة واثنان وعشرون والاجسام المضادة لمئة وواحد وثمانون عامل في المجال الصحي ومن شهر الواحد والى شهر الثامن بعد الشفاء وذلك باستعمال تقنية ال MTT والاليزا.
وبينت نتائجها أن المناعة الخلوية في الاشخاص المتشافين والعاملين بالمجال الطبي والذين كانت اصابتهم بسيطة، متوسطة والشديدة تتجه إلى الزيادة مع الوقت من الشهر الواحد والى الشهر الثامن بعد الشفاء، وأن مستوى الاجسام المضادة anti RBD IgG في الاشخاص المتشافين من كوفيد- ۱۹ كان بمستوى عالي من شهر الاول والى الشهر الثامن بعد الشفاء.
وأشارت إلى أن الاختلاف غير واضح في مستوى الاجسام المضادة في الاشخاص المتشافين من كوفيد ۱۹ والذين كانت اصابتهم بسيطة الى متوسطة وشديدة على طول فترة الدراسة من شهر الواحد والى شهر الثامنP>0.05 .
وتوقعت أن العديد من المشاركين في هذه الدراسة من العاملين في المجال الصحي كانوا معرضين باستمرار إلى الفيروس ولكن بدون ظهور اعراض، وأن المناعة الخلطية والخلوية لفيروس كورونا ۲ المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد في المتشافين من العاملين في المجال الصحي مستمرة بمستوى عالي على طول فترة الدراسة، ومن المحتمل ان يكون السبب هو التعرض المستمر لفيروس كورونا. وهذا يدل على ان مناعة قوية قد تطورت من الاصابة بالفيروس ووكان لها دور في التقليل من ظهور الأعراض، وأن المناعة الخلطية والخلوية لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد ممكن ان تستمر لعدة اشهر بعد الشفاء من كوفيد- ۱۹ .