شهد فرع الكيمياء الحياتية في كلية الطب بجامعة بغداد مناقشة أطروحة الدكتوراه الموسومة (تركيزات البلازما والأداة المساعدة للتشخيص لعامل النمو البطاني الوعائي، مصفوفة ميتالوبروتين -2 ، مثبطات الأنسجة لمركب ميتالوبروتين -2، والمستعمرة الضخمة في النساء اللواتي يعانين من ورم الثدي: دراسة مقارنة مع مستضد السرطان CA 15-3 ) للطالبة أسيل نبيل كامل وإشراف الأستاذ الدكتور باسل عويد محمد صالح والأستاذ المساعد الدكتور كفاح حمدان عبد الغفور. وهدفت الدراسة التي اجريت في مستشفى الاورام /دائرة مدينة الطب الى قياس الدلالات الكيميو حيوية الحديثة في التشخيص المبكر للنساء العراقيات اللواتي يعانين من مرض سرطان الثدي ومقارنتها مع النساء اللواتي يعانين من ورم الثدي الحميد والنساء السليمات. وشملت عينة الدراسة (88) حالة منها 38 حالة مصابة بالسرطان و25 حالة مصابة بورم حميد في الثدي و 25 حالة سليمة ، توصلت من خلالها الباحثة الى ان قياس هذه الدلالات الكيميو حيوية وخاصة كل من عامل النمو البطاني والوعائي VEGF)) ومثبطات الأنسجة لدلالة الميتالوبروتين-2 TIMP-2)) يعدان من العوامل الأكثر تحسسا وتشخيصا لمرض سرطان الثدي المبكر لدى النساء العراقيات مقارنة مع النساء اللواتي يعانين من الورم الحميد في الثدي والاصحاء منهن، وتفوق العاملان المذكوران على تلك التي نتجت من قياس (CA15-3) والمستخدم حاليا في المستشفيات العراقية. وأوصت الباحثة بضرورة استخدام عاملي (VEGF) و (TIMP-2) الكيموحيويين في التشخيص المبكر لسرطان الثدي لكونهما يتفوقان على( CA15-3) في التحديد والتشخيص المبكر لسرطان الثدي لدى النساء