ناقشت كلية الطب جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة ( التقييم الكهرو فيزيائي لاعتلال الاعصاب المحيطية الناجمة عن العلاج الكيميائي ) للطالبة  ساره ضياء خلف.

 وتألفت لجنة المناقشة التي تمت بإشراف أ.د. نجيب حسن محمد، و د. غياث عبد علي شلال، من أ.د. غالب عبد زيد الشريفي-رئيساً، وعضوية كل من أ.م.د. عفان عزت حسن، و د. زهير عبد الغفور.

 وخلاصة البحث ان الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن العلاج الكيميائي يعد أحد أكثر المضاعفات شيوعاً للعلاج الكيميائي ويعتمد  انتشاره على عوامل عدة. وتتراوح المعدلات المبلغ عنها من 19% إلى أكثر من ٪ 85، وتظهر في شكل عجز بالوظائف الحسية والحركية أو الذائبة ذات شدة متفاوتة.

 وتهدف الدراسة إلى تقييم أثر دراسة الفسيولوجيا العصبية والكهربائية في تشخيص أنواع الاعتلال العصبي المحيطي سواء تنكس عصبي أو ازالة للميالين، ولتقدير التكرار النسبي لتصنيف الاعتلال العصبي المحيطي الناتج عن العلاج الكيميائي، ولاستكشاف الموقع الذي يبدأ فيه الاعتلال العصبي المحيطي، سواء في الأطراف السفلية أو العلوية.

 وتم اجرائها في وحدة الفسيولوجيا العصبية في مستشفى بغداد التعليمي لعينة دراسية مكونة من (80 ) شخصا مقسمة إلى مجموعتين:( 40 ) مريضا مصابا بورم الغدد الليمفاوية وقيد تلقي العلاج الكيميائي مع علامات وأعراض الاعتلال العصبي المحيطي, و( 40 ) من الأشخاص الأصحاء.

كما قامت الباحثة في هذه الدراسة باستبعاد المرضى الذين يعانون من أعراض الاعتلال العصبي قبل تلقي العلاج الكيميائي، أو المرضى الذين يعانون من أسباب أخرى لاعتلال الأعصاب المحيطية من هذه الدراسة، واجراء الاختبارات الكهرو فسيولوجية التالية: دراسة توصيل الأعصاب الحسية و دراسة توصيل الأعصاب الحركية ، ودراسات الموجة F, ودراسة التخطيط الكهربي للعضلات.

وأثبتت أن دراسة التوصيل العصبي وتخطيط العضلات لها إثر مهم في تقييم الاعتلال العصبي المحيطي الناجم عن العلاج الكيميائي عن طريق تحديد الفيزيولوجيا المرضية لتلف الألياف العصبية، وفي تقييم شدة الاعتلال العصبي المحيطي الناتج عن العلاج الكيميائي لتغيير بروتوكول العلاج أو الجرعة.

كما ان التقييم الكهرو فسيولوجي نافع في تحديد توزيع الاعتلال العصبي إذ وجد انه الاطراف السفلى تتأثر أكثر من الأطراف العليا, فضلاً عن ان الدراسة أثبتت علاقة نوع البروتوكول العلاجي بنوع الاعتلال العصبي المحيطي.

Comments are disabled.