ناقشت كلية الطب في جامعة بغداد رسالة الماجستير الموسومة( أهمية إثر المستضد السرطاني 27-29 في إدارة الكشف عن سرطان الثدي مقارن مع المستضد السرطاني 15-3) للطالبة هبه سرمد كمال في فرع الكيمياء الحياتية في الكلية.

 وتكونت لجنة المناقشة التي تمت تحت إشراف كل من أ.د. منال كمال رشيد، و أ.م.د. منور عبد الإله محمد، من أ.د. إخلاص حميد-رئيساً، وعضوية أ.م.د. زينب عبد الرزاق عبد الغنى، و أ.م.د. رائد جاسم محمد.

وصممت الدراسة لقياس مستوى المستضد السرطاني 15-3 والمستضد السرطاني 27-29 والمستضد السرطاني الغشائى (CEA) ولتقييم اهميتهم السريرية لدى مرضى سرطان الثدي المنتشر ومرضى سرطان الثدي غير المنتشر، مع مقارنة حساسية ونوعية كل مستضد وعلاقته مع هرمون الاستروجين(E2) مع تصنيفها حسب نظام TNM. 

وأستنتجت الباحثة في دراستها بارتباط قياس المستضد السرطاني (CA15-3) والمستضد السرطاني الغشائي (CEA) (بدرجة اقل) بنشاط المرض خاصة في وضع الانتشار،وعلى العكس وجدت ان المستضد السرطاني (CA27-29) لم يظهر مثل هذا الارتباط الواضح.

كما وجدت ان المستضد السرطاني (CA27-29) فشل في اظهار نتائج متوافقة مع المستضد السرطاني (CA15-3) والمستضد السرطاني الغشائي (CEA) في مرضى سرطان الثدي، لذلك يعتبر المؤشر السرطاني (CA15-3) أكثر دقة في متابعة مرضى سرطان الثدي ثم يليه المستضد السرطاني الغشائي (CEA) ثم المستضد السرطاني (CA27-29).

وكذلك وثقت الدراسة عدم وجود علاقة بين المؤشرات السرطانية (CA15-3)، (CA27-29) و(CEA) ونظام التدريج (TNM)، فضلاً عن انعدام وجود ارتباط بين هذه المؤشرات السرطانية ومستويات الاستروجين.

Comments are disabled.