أستضاف فرع الكيمياء الحياتية فى كلية الطب بجامعة بغداد مناقشة بحث بورد فى علم الامراض باختصاص كيمياء مرضية لمتطلبات نيل زمالة المجلس العراقي للاختصاصات الطبية للطالبة الدكتورة ” زهراء مالك عبود ” عن موضوعها الموسوم (أهمية السيستاتين سي في التشخيص المبكر لأعتلال الكلية الناجم عن التعرض لصبغة الأوعية الدموية لدى المرضى العراقيين الخاضعين لتلوين وقسطرة الشرايين التاجية).

وتألفت لجنة المناقشة التي تمت تحت إشراف الأستاذ الدكتورة منال كمال رشيد اختصاص كيمياء سريرية، من أ.د.باسل عويد محمد اختصاص كيمياء سريرية-كليه طب بغداد رئيسا، وعضوية أ.د.ميساء جلال مجيد اختصاص كيمياء سريرية-كليه طب بغداد، و أ.م.د.عمر فاروق نافع زميل المجلس العربي اختصاص طب باطني-كليه طب بغداد.

وتنبع أهمية اختيار موضوع البحث لتناوله أعتلال الكلية الناجم عن التعرض للصبغة، الذي يمكن تعريفه على نحو تقليدي على انه ارتفاع اوزيادة مستوى الكرياتنين في مصل الدم بعد التعرض للصبغه لغرض تلوين الاوعية الدموية. وبصورة عامة وبالرغم من انه نوعا مؤقتا وقابل للاصلاح من الفشل الكلوي الحاد، الا انه يمكن يمكن ان يؤدي الى فترة اطول من البقاع في المستشفى، وزيادة نسبة المراضة ومعدل الوفيات، فضلاً عن زيادة التكلفة المالية التي يحتاجها المريض. وتم اقتراح السيستاتين سي حديثاً كمؤشر حيوي بديل للكشف عن التغييرات الحادة والمبكرة في وظائف الكلية .

وهدفت الدراسة الى تقييم الحساسية والخصوصية التشخيصيتين، وتباين القراءات بعد اخذ الصبغة عن القراءة الاولية، اي قبل اخذ الصبغة لمستوى الكرياتنين والسيستاتين سي، لغرض التحري المبكر عن اعتلال الكلية الناجم عن التعرض للصبغة لدى المرضى العراقيين الخاضعين لتلوين الاوعية الدموية التاجية.

وتوصلت الباحثة الى استنتاج ” أن التغير في مستوى تركيز الكرياتنين في مصل الدم افضل من التغير في السيستاتين سي كمؤشرحيوي مبكر للكشف عن اعتلال الكلية الناجم عن التعرض للصبغة، كما وجدت أن هنالك علاقة قوية بين ارتفاع مستوى الكرياتنين وحدوث اعتلال الكلية الناجم عن التعرض للصبغة، وأن الأرتفاع المطلق في مستوى تركيز الكرياتنين اظهر اعلى نسبة من الحساسية وافضل خصوصية “.

 

 

 

Comments are disabled.